مرض الزهايمر – الأعراض والأسباب

الزهايمر مرض يسبب تغيرات في وظيفة الدماغ. و يؤثر على سلوك المريض وقدرته على التمييز. و معالجته للمعلومات. قد يعاني أيضًا من مشكلات في التحدث مع الآخرين أو تذكر الأشياء. يجد بعض الأشخاص صعوبة في حل المشكلات والعثور على الكلمات عند التحدث. ومرض الزهايمر ليس جزءًا طبيعيًا من أعراض التقدم في العمر ويزداد المرض سوءًا بمرور الوقت. لا يوجد علاج شافٍ للزهايمر في الوقت الحالي. يشمل العلاج تناول عقاقير لتحسين الذاكرة وإبطاء تدهور المرض

ما هي خطوات العناية بمريض الزهايمر في المنزل؟

1-. يجب على الأسرة الحرص على طرح الأسئلة إذا لم تفهم ما يقوله الطبيب لتكون على دراية كاملة بكيفية التعامل مع المرض

2-حافظ على هدوء داخل المنزل لراحة المريض. سيفيد ذلك على تخفيض الخوف والتوتر

3-ساعد مريضك على الاستيقاظ والنوم في نفس المواعيد – خصص جدولاُ زمنياً

4-خصص نظامًا غذائيًا صحيًا متوازنًا في نفس المواعيد كل يوم. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول

5-خصص وقتًا للتمارين الرياضية والصحبة والراحة

6-النظافة اليومية مهمة. ساعد مريضك على ارتداء ملابسه كما يفعل عادة

7-احرص على المساعدة بتنظيف الأسنان أو الأسنان الصناعية

8-احرص على ترك المصابيح الخافتة مضاءة ليلًا. فقد يساعد ذلك على تجنب الكرب في حالة استيقاظ المريض ليلًا

9-احتفظ بسجل يومي. فهذا سيمنح المريض ذاكرة مكتوبة للأحداث اليومية. وقد يساعد المريض على تتبع الحياة اليومية والضيوف.

10-احتفظ بتقويم عليه كل زيارات العيادة مثل جلسات العلاج وزيارات الطبيب. حاول ألا تفوّت أي جلسة.

11-أبعد الأشياء الحادة مثل السكاكين أو المقصات.

12-احرص على إغلاق الأبواب لإيقاف التسلل خارج المنزل. ربما تكون أجهزة الإنذار أو الأجراس على الأبواب طريقة لضمان التنبيه عند الخروج من البيت

13-اطلب من المريض ارتداء قلادة أو سوار تعريف. ومن المفترض أن تظهر عليها عبارة “ضعف في الذاكرة.” ومن المفترض كذلك أن يظهر عليها رقم هاتف المريض عنوانه واسمه واسم مقدّم الرعاية الصحية.

 

ما الهدف من استخدام العقاقير؟

ربما يصف الطبيب بعض العقاقير بهدف

– تحسين الذاكرة

– إبطاء تدهوّر المرض

– معالجة التوتر أو الضيق

 

ما المشكلات المحتمل حدوثها؟

تغير في السلوك ـ قد لا يصبح المريض مهتمًا بالأمور التي كان يهتم بها في الماضي. فقد يصبح سريع الغضب ومتقلب المزاج. وقد يظهر سلوكًا جنسيًا مزعجًا للآخرين.

فقدان الذاكرة −–الضياع في الأماكن المألوفة من الأشياء التي تحدث عادة. ونسيان الوصفات الشائعة. قد ينسى المريض مواعيد الاجتماعات أو يترك الموقد مشتعلاً. وقد ينسى المفاتيح أو النظارات.

فقدان القدرة على أداء الوظائف ـ عدم القدرة على القيام بدفع الفواتير أو الأعمال المنزلية. وقد يصبح التسوق أو غيرها من الأعمال اليومية الروتينية غير مألوفة.

فقدان القدرة على التواصل – قد يعاني المريض من صعوبات في العثور على الكلمة المناسبة. قد يتطور الأمر إلى عدم القدرة على التعبير عن الاحتياجات. وقد لا يستطيع المريض فهم الاتجاهات أو الإرشادات.

إيذاء الآخرين وإيذاء النفس ـ غالبًا لا يكون ذلك مقصودًا، وقد يمثل ذلك مشكلة. قد يكون ذلك نتيجة لتغيرات في التوازن أو إدراك العمق. قد يؤدي ضعف المهارات أو عدم القدرة على توفير الأمان إلى الإصابة أو عدوى بالرئتين أو قرح الفراش نتيجة قلة النشاط وانخفاض القدرة على أداء الوظائف

متى أحتاج للاتصال بالطبيب؟

– الشعور بالقلق من احتمال إيذاء المريض نفسه أو غيره

– ينتاب المريض تغيُر مفاجئ في الحالة أو الوظيفة العقلية

– يتعذر على المريض تناول الطعام أو النوم

– لم تعد قادرًا على رعاية المريض بأمان في المنزل

– عدم تحسّن المشكلة الصحية أو شعور المريض بتدهور حالته.

ما هي رعاية المتابعة المطلوبة؟

قد يطلب الطبيب زيارة عيادته للاطمئنان على التقدم الذي يحرزه المريض. احرص على المداومة على هذه الزيارات. المتابعة جزء مهم من خطة التحكم في هذا المرض.

قد يحيل الطبيب المريض إلى طبيب نفسي أو اختصاصي نفسي للمساعدة على مواجهة مشكلات السلوك وانخفاض الحالة المزاجية أو مشاكل النوم أو الضيق

 

لمراجعة طبيبك في مركز النور الطبي ” كزتاشي يمكنكم التواصل عبر :

 واتس أب1: 00905496992016

واتس اب 2: 00905496982016